السبت، 23 فبراير 2013





التطبيقات التربوية لهذه النظرية : 

1- نقد اصحاب النظرية طريقة الاستظهار والحفظ على ذلك على حساب الفهم والإدراك للمعنى مما حول العملية التعليمية إلى نشاط تقليدي يساعد على تنمية المهارات العقلية التي تتطلبها عملية النمو التربوي للطلاب . 

2- اهمية مجال الهندسة كفرع من الرياضيات كمجال مفيد لحل المشكلات . 
3- الاعتماد على الخبره السابقة ولكن بتنظيم جديد في المشكلات الجديدة  .
4- عدم اهتمامه بنتائج الحل قدر اهتمامه بالفهم وعدم التطبيق الآلي للقوانين والقواعد .
5- ﻳﺟﺏ ﺃﻥ ﻳﻛﻭﻥ ﺗﺄﻛﻳﺩ ﺍﻟﻣﻌﻠﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻁﺭﻳﻘﺔ ﺍﻟﺻﺣﻳﺣﺔ ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻭﻟﻳﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺻﺣﻳﺣﺔ ﻓﻲ ﺣﺩ ﺫﺍﺗﻬﺎ ، ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺗﻧﻣﻳﺔ ﺍﻟﻔﻬﻡ ﻭﺍﻻﺳﺗﺑﺻﺎﺭ ﺑﺎﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﻭﺍﻟﻣﺑﺎﺩﺉ ﺍﻟﻣﺳﺋﻭﻟﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺣﻝ ﻣﻣﺎ ﻳﺯﻳﺩ ﻓﺭﺹ ﺍﻧﺗﻘﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺷﻛﻼﺕ ﺃﺧﺭﻯ.
6- ﺍﻟﺗﺄﻛﻳﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﻌﻧﻰ ﻭﺍﻟﻔﻬﻡ ، ﻓﻳﺟﺏ ﺭﺑﻁ ﺍﻷﺟﺯﺍء ﺩﺍﺋﻣﺎ ﺑﺎﻟﻛﻝ ﻓﺗﻛﺗﺳﺏ ﺍﻟﻣﻐﺯﻯ ، ﻓﻣﺛﻼ ﺗﻛﺗﺳﺏ ﺍﻷﺳﻣﺎء ﻭﺍﻷﺣﺩﺍﺙ ﺍﻟﺗﺎﺭﻳﺧﻳﺔ ﺃﻛﺑﺭﻣﻐﺯﻯ ﻟﻬﺎ ﻋﻧﺩ ﺭﺑﻁﻬﺎ ﺑﺎﻷﺣﺩﺍﺙ ﺍﻟﺟﺎﺭﻳﺔ ﺃﻭ ﺑﺷﻲء ﺃﻭ ﺑﺷﺧﺹ ﻫﺎﻡ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻁﺎﻟﺏ.
7- ﺇﻅﻬﺎﺭﺍﻟﻣﻌﻠﻡ ﺍﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ ﻟﻠﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻣﺔ ﻭﺍﻟﺟﻭﺍﻧﺏ ﺍﻷﺳﺎﺳﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺣﻳﺙ ﻳﺣﻘﻕ
ﺍﻟﺑﺭﻭﺯ ﺍﻹﺩﺭﺍﻛﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﺟﻭﺍﻧﺏ ﺍﻟﻬﺎﻣﺷﻳﺔ ﻓﻳﻬﺎ ، ﻣﻊ ﺗﻭﺿﻳﺢ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﺷﺑﻪ ﺑﻳﻥ
ﺍﻟﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻣﺔ ﺍﻟﺣﺎﻟﻳﺔ ﻭ ﻣﺎﺳﺑﻕ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻣﻪ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻣﻣﺎﻳﺳﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺭﺍﻛﻬﺎ ﺑﺷﻛﻝ ﺟﻳﺩ.
8-ﺗﻧﻅﻳﻡ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺗﻌﻠﻡ ﻓﻲ ﻧﻣﻁ ﻗﺎﺑﻝ ﻟﻺﺩﺭﺍﻙ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺗﺧﺩﺍﻡ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻟﻠﺧﺑﺭﺓ ﺍﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ، ﻭﺇﻅﻬﺎﺭﻛﻳﻑ ﺗﺗﻼءﻡ ﺍﻷﺟﺯﺍء ﻓﻲ ﺍﻟﻧﻣﻁ ﻛﻛﻝ.
9-   ﺗﺩﺭﻳﺏ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﻋﺯﻝ ﺃﻧﻔﺳﻬﻡ ﺇﺩﺭﺍﻛﻳﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻧﺎﺻﺭ ﻭﺍﻟﻣﻭﺍﺩ ﻭﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻣﻭﻗﻔﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺗﺩﺍﺧﻝ ﻣﻊ ﻣﺎﻳﺣﺎﻭﻟﻭﻥ ﺣﻠﻪ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺷﻛﻼﺕ.
10-تعليم الأطفال القراءة والكتابة ويفضل أتباع الطريقة الكلية .
أي البدء بتعليم الطفل جملاً لها معنى ثم كلمات ثم حروفاً بدلا من الطريقة القديمة التى كانت بتستغرق وقتا طويلا فى تعلم حروفا لا معنى لها.
11 
- أفادت هذه النظرية التربويين فى إلقاء الدورس وفى تأليف الكتب
فهم عند شرح اى موضوع أو القاء درس يهتمون بإعطاء فكرة عامة كلية عن الموضوع قبل شرح تفاصيله وتفهيمها للتلاميذ .
12 
- لجأ المعلمون إلى الاهتمام بتفهيم التلاميذ للمعلومات بدلا من تكرارها .
13 
- الاستفادة من الفكرة الكلية وذلك بتطبيقها فى خطوات لموضوع معين وذلك بعرض فكره عامة عن الموضوع ثم شرح اجزاءه جزء جزء لان ذلك يساعد على فهم الوحده الكلية.
-14 
إن تعلم الرياضيات الحديثة فى الوقت الحالى له منطلقات جشطالتية
أى يعتمد على الأستبصار وإعادة تنظيم للموقف من أجل إدراك العلاقات التى هى الأساس فى الرياضيات .
-15 
الأهتمام بالتعلم القائم على الفهم والاستبصار الذى شجع عليه الجشطالتيون ليساعد فى جعل التعلم فى مدارس ذات فائدة فى المواقف الحياتية ومقاومة النسيان ذى التاثير السيىء على التعلم .
16 
- نبه الجشطالتيون إلى أهمية مدخلات المتعلمين فى عملية التعلم
فالخبرات الماضية يمكن ان تعطى أهمية بعناصر المواقف التعليمية
أو بالعلاقة التى يمكن أن تنظم هذه العناصر حتى يكون هناك خبرات نافعة لدى المتعلم .
 -17
أصحاب هذه النظرية قد نبهوا الى اهمية الابتعاد عن التعزيز غير المنتمى للموقف التعليمى .
فبدلا من أن يقدم المعلم الهدايا للمتعلمين يمكنه أن يستعيض عن ذلك
بتعزيز متم إلى الموقف التعليمى نفسه بحيث يؤدى هذا التعزيز دور الإغلاق للموقف .



*  *  *  *  *  *  *  *  *

الاستبصار عند الإنسان :



لقد أعيدت تجارب كوهلر مرة أخرى وعلى أطفال تتراوح أعمارهم بين سنتين وأربع سنوات مع استبدال الرموز بألعاب مغريه يحبها الأطفال ولقد تبين أن أكثر من نصف الأطفال أدرك الحل بعد عدد قليل من المحاولات .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق